أفادت تقارير صحفية فرنسية بأن تونس استوردت في عام 2018 أكثر من 35 ألف سيارة جديدة (لا يشمل العدد السيارات التجارية) من السوق الأوروبية، وهو ما يعادل تقريبا ثلاثة أضعاف العدد الذي استوردته ليبيا في نفس الفترة (12.500 سيارة) مقابل (123.700 استوردتها الجزائر أما المغرب فاستوردت 163.200 سيارة.

المفارقة بين السوق التونسية والليبية أن الجارة الشرقية تعتمد على استيراد السيارات المستعملة من كوريا الجنوبية صاحبة مناب الأسد (استوردت ليبيا 59 ألف سيارة مستعملة) بما يعادل 55 بالمائة من صادرات كوريا إلى الخارج.

ويفرض القانون الجديد في ليبيا والذي تم إلغائه سريعا من قبل وزارة الاقتصاد أن لا يتجاوز عمر السيارات الموردة (10 سنوات) ولا يحق لأي مواطن ليبي استيراد إلا سيارة واحدة كل ثلاث سنوات قبل أن يتم إلغاء هذا القانون (صدر في فيفري وألغي في أفريل) ،

في المقابل ينص القانون التونسي على أن لا يتجاوز عمر السيارات السياحية المستوردة الخمس سنوات وسبع سنوات للعربات النفعية، كما لا يحق للمواطن التونسي العامل بالخارج استيراد سيارتين مدى الحياة احداهما من أحد الوكلاء المعتمدين في تونس كحد أقصى للانتفاع بالإعفاءات الجمركية).