
أنا يقظ: وزيرة العدل بالنيابة دقت آخر مسمار في نعش استقلالية القضاء
قرار مجلس القضاء العدلي بعدم إحالة المتورطين من القضاة على النيابة العمومية وعدم إيقافهم عن العمل رغم فداحة التهم وسكوت أعضائه وتطبيعهم مع ثقافة الإفلات من العقاب وفق تقدير المنظمة، يؤكد أن القضاء الحلقة الأضعف في محاربة الفساد، وهي حلقة ينخرها الفساد ويتورط رموزها في تقارير رسمية.
لذلك فإن ''أنا يقظ'' تستنكر الدور الذي لعبته وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان بطلبها استرجاع تقرير التفقدية والرجوع في إحالة مجموعة من القضاة المتورطين على مجلس التأديب وتحمّلها المسؤولية عن تبعات طلبها أمام مجلس التأديب أو التقاضي المحتمل أمام المحكمة الإدارية الذي سيدخل عيوبا شكلية على قرار الإحالة و سيكون بالضرورة مدخلا سهلا للقضاة المحالين على مجلس التأديب للطعن في سلامة اجراءاتها.
قراءة خلصت من خلالها منظمة انا يقظ حسب وجهة نظرها إلى أن حلول الأرض في اصلاح القضاء وهياكله قد انتهت بدق مجلس القضاء العدلي ووزيرة العدل المسمار الأخير في نعش استقلاليته.
🚨 إن "فساد القضاء يفضي إلى نهاية الدولة"، وعندما يتعلق الأمر بتورط أعلى هرم السلطة القضائية وتحت أنظار المجلس الأعلى...
Posted by I WATCH Organization on Friday, March 12, 2021