نفذ عدد من مضيفي ومضيفات الطيران المتعاقدين مع شركة الخطوط الجوية التونسية يوم أمس السبت 9 مارس 2019، وقفة احتجاجيّة بالعشرات و ذلك أمام مجلس نواب الشعب بباردو تنديدا بوضعيتهم المهنية المتردية.

المحتجون طالبوا سلطة الإشراف بتسوية وضعيتهم وعقودهم المهنية التي يتم قطعها أحيانا لأسباب غير معروفة منددين بما اعتبروه استغلال الشركة لمجهوداتهم المضنية دون الحصول على الأجر الملائم.

كما عبر المحتجون عن استيائهم إزاء الوضعية التي تعرفها الناقلة الوطنية، خصوصا وأن وزير النقل كان قد تعهد –وفق روايتهم - منذ فترة بحل هذا الإشكال، وبالرغم من توفر 139 مضیف و مضیفة (متعاقدين) اجتازوا مناظرتين وطنيتين سنتي 2017 و2018 تحت إشراف الدولة، غير أن ''التونيسار'' أبرمت عقود عمل لمدة 6 أشهر فقط مع الناجحين في المناظرة وفي أعقاب الفترة المذكورة تم الاستغناء عن خدماتهم بدلا من تمديد الفترة التعاقدية بسنة إضافية.

مضيفو الطيران المحتجون نبهوا سلطة الإشراف من تداعيات هذا الفراغ الذي سيؤثر حتما علي السير العادي للرحلات خاصة بعد فتح خط جديد والذي ستكون رحلاته بطاقم غير مكتمل مما سيؤثر سلبا في سلامة الطائرة و الراكبين.

و طالبوا الحكومة بموقف واضح تجاه ما تعيشه الناقلة الوطنية، من خلال وضع ملفها على طاولة المفاوضات لإنجاحها وتحسين أوضاع العاملين بها والقطع نهائيا مع الوضع الهش للعملة.

وشدد المحتجون على أهمية الحفاظ على شركة الخطوط التونسية كمؤسسة عمومية وكقاطرة لبقية المؤسسات الوطنية.