وأبرز على هامش تظاهرة نقابية نظمتها الكنفدرالية للاحتفال بعيد الشغل العالمي تحت شعار "ضرورة تجديد الحركة النقابية من اجل بناء تونس أفضل"، في تصريح لمبعوثة إذاعة إي أف أم، أن الكنفدرالية متمسكة بحقها في حرية التعبير والتنظم، مشيرا إلى أن اللاجئين لهم الحق في العيش في هذه البلاد، مضيفا أن أهداف الثورة لا بد من أن تتحقق.
وأضاف محمد علي قيزة أن 25 جويلية 2021 هي ولحظة فارقة واساسية، قائلا ''نحن من ضحايا الناس التي كانت تحكم في العشرية الفارطة''، وفق قوله.
وقال ''نحن لا نعتبر اتحاد الشغل عدو وإنما وجوده إلى جانبنا هو إثراء للمشهد النقابي، ونحن في حاجة لتوحيد الجهود لتحقيق مطالب الشغالين الذين يعانون''، حسب تعبيره.
وبين أن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تحي موقف رئيس الجمهورية المتعلق برفض املاءات صندوق النقد الدولي ولكن تعتبرلاه نصف موقف باعتبار أن الرئيس أمضى على قانون المالية لسنة 2023 الذي يتضمن مسألة رفع الدعم.
وقال '' لسنا في حرب وماناش كراية في البلاد''.
وفيما يتعلق بمسألة الإضرابات قال قيزة ''إذا الحكومة قادرة على التحكم في الأسعار فلن نعد نطالب بالزيادة في الأجور''.
وأوضح أن المقدرة الشرائية في سنة  2010 كانت أفضل من هذه السنة.

 وشدد على ضرورة توحيد المنظمات النقابية، معبرا عن رفضهم لكل ما حصل قبل 24 جويلية.
ولفت إلى أن الكنفدرالية لديها احترازات بعد 25 جويلية فيما يتعلق بالمهاجرين والمساواة بين المرأة والرجل وحرية التنظم.