اللقاء خصص للإشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وآفاق التعاون في ميادين الصحة وتكنولوجيات الاتصال والسياحة، وتنمية الشراكة الثلاثية مع افريقيا وتعزيز القدرات لدى الإطارات التونسية وتنمية الموارد البشرية.
كما توجهت رئيسة الحكومة بالشكر إلى الدولة الكورية على دعمها ووقوفها الى جانب بلادنا وخاصة تدعيم التجربة الديمقراطية في بلادنا منذ سنة 2011، كما نوّهت بما قدمته كوريا من مساعدات لبلادنا من اجل مجابهة جائحة كوفيد-19.
وتطرقت رئيسة الحكومة إلى نجاح برامج التعاون المشتركة بين الحكومة التونسية ونظيرتها الكورية وخاصة منظومة الشراءات العمومية وء- مواطن، كما قدمت لمحة عن فرص الاستثمار والأعمال التي توفرها بلادنا داعية المستثمرين الكوريين إلى مزيد الاستثمار في بلادنا نظرا لموقعها الجيو-استراتيجي وللحوافز التي توفرها لكل المستثمرين الأجانب ووجود مناطق للتبادل الحر في الاطار العربي والافريقي والمتوسطي. 
من جانب أشاد كيم جونغ يو باللقاءات المتميزة التي جمعته بعدد من الوزراء والفاعلين الاقتصاديين، والتي مكّنته من استكشاف فرص تعاون وشراكة واستثمار في مجالات واعدة.
وأعرب الضيف الكوري عن اعجابه بما تزخر به بلادنا من إمكانيات بشرية وما توفره من فرص استثمار وتسهيلات لإقامة المشاريع خاصة في المجال الصناعي والتكنولوجي وتكنولوجيا الاتصال.
كما تولى تقديم عرض بشأن ملف ترشح مدينة بوسان لاحتضان التظاهرة العالمية "إكسبو 2030".