إعلانات

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشؤون الثقافية وسفارة الصين بتونس
وقّعت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية التونسية جانغ جيان "ZHANG Jianguo "، اليوم الجمعة 18 فيفري 2022 ، على برنامج تنفيذي للاتفاقية الثقافية بين البلدين للسنوات 2021 – 2024 ، بحضور عدد من الإطارات.
وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية وفق بلاغ للوزارة، أن هذا البرنامج التنفيذي من شأنه أن يساهم في تعزيز أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية في المجال الثقافي والإبداعي والتراثي وفي خلق فضاء مشترك للإنتاج الفكري والإبداعي وفي تدعيم السياحة الثقافية والصناعات الثقافية والإبداعية وفي إشعاع الثقافة التونسية والترويج لها والتعريف بأعلامها على الصعيد العالمي.
وأشارت حياة قطاط القرمازي إلى المستوى المتميز للعلاقات التونسية الصينية في القطاع الثقافي على مرّ عقود من الزمن باعتبار أنّ الثقافة هي عامل أساسي للتبادل والرقيّ المعرفي المشترك، مشدّدة على حرص وزارة الشؤون الثقافية على تعميق هذا التعاون المثمر خاصّة في مجالات الصناعة السينمائية، من خلال التفكير في بعث مهرجان تونسي صيني للفيلم، وفي قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مجال حماية التراث الإنساني المادي وغير المادّي من الانتهاكات والعمل على المحافظة على الذاكرة الوطنية.
من جهته، عبّر سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية التونسية جانغ جيان عن رغبة بلاده في مزيد تطوير علاقات التعاون مع الجمهورية التونسية في المجال الثقافي والسعي إلى التعريف أكثر بالموروث الحضاري والتاريخي الذي تزخر به الدولتين وذلك من خلال المشاركة في جملة من التظاهرات الثقافية على غرار "مهرجان الفنون الدولي بطريق الحرير" و"مهرجان الفنون الدولي بطريق الحرير البحري" ومعرض"دونهوانغ" الدولي للثقافة بطريق الحرير" والعديد من منصات التبادلات الدولية الأخرى.
ويذكر أن هذا البرنامج التنفيذي يهدف بالأساس إلى تعزيز التبادل في مجال الفنون التشكيلية وإقامة معارض الأعمال الفنية وتبادل المنشورات الببليوغرافية وفهارس الكتب والمخطوطات والوثائق ذات الصبغة الثقافية والتاريخية وفقا للتدابير القانونية المعمول بها في البلدين.
كما يرمي إلى تطوير أطر التعاون الدولي في قطاع السينما وفي ترجمة ونشر الأعمال الأدبية والمنشورات الممتازة ضمن إطار "مشروع الترجمة والنشر المتبادل للأعمال العربية والصينية"، وتعزيز التبادل بشأن حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وإقامة تعاون واسع بين المؤسسات المسرحية والدرامية في البلدين، إلى جانب توسيع العمل على مزيد تبادل الخبرات في مجال الترميم وتنشيط استغلال وعرض المواقع الأثرية والمعالم التاريخية من خلال التكنولوجيات الحديثة والتسويق للمنتجات الثقافية المستوحاة من التراث والمنشورات التاريخية بالإضافة إلى دراسة إمكانية توأمة المتاحف.
وأشارت حياة قطاط القرمازي إلى المستوى المتميز للعلاقات التونسية الصينية في القطاع الثقافي على مرّ عقود من الزمن باعتبار أنّ الثقافة هي عامل أساسي للتبادل والرقيّ المعرفي المشترك، مشدّدة على حرص وزارة الشؤون الثقافية على تعميق هذا التعاون المثمر خاصّة في مجالات الصناعة السينمائية، من خلال التفكير في بعث مهرجان تونسي صيني للفيلم، وفي قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مجال حماية التراث الإنساني المادي وغير المادّي من الانتهاكات والعمل على المحافظة على الذاكرة الوطنية.
من جهته، عبّر سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية التونسية جانغ جيان عن رغبة بلاده في مزيد تطوير علاقات التعاون مع الجمهورية التونسية في المجال الثقافي والسعي إلى التعريف أكثر بالموروث الحضاري والتاريخي الذي تزخر به الدولتين وذلك من خلال المشاركة في جملة من التظاهرات الثقافية على غرار "مهرجان الفنون الدولي بطريق الحرير" و"مهرجان الفنون الدولي بطريق الحرير البحري" ومعرض"دونهوانغ" الدولي للثقافة بطريق الحرير" والعديد من منصات التبادلات الدولية الأخرى.
ويذكر أن هذا البرنامج التنفيذي يهدف بالأساس إلى تعزيز التبادل في مجال الفنون التشكيلية وإقامة معارض الأعمال الفنية وتبادل المنشورات الببليوغرافية وفهارس الكتب والمخطوطات والوثائق ذات الصبغة الثقافية والتاريخية وفقا للتدابير القانونية المعمول بها في البلدين.
كما يرمي إلى تطوير أطر التعاون الدولي في قطاع السينما وفي ترجمة ونشر الأعمال الأدبية والمنشورات الممتازة ضمن إطار "مشروع الترجمة والنشر المتبادل للأعمال العربية والصينية"، وتعزيز التبادل بشأن حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وإقامة تعاون واسع بين المؤسسات المسرحية والدرامية في البلدين، إلى جانب توسيع العمل على مزيد تبادل الخبرات في مجال الترميم وتنشيط استغلال وعرض المواقع الأثرية والمعالم التاريخية من خلال التكنولوجيات الحديثة والتسويق للمنتجات الثقافية المستوحاة من التراث والمنشورات التاريخية بالإضافة إلى دراسة إمكانية توأمة المتاحف.