وفي تصريح لمراسل إي أف أم بالجهة رشيد قروي قال بسام الطريفي رئيس الرابطة إنه كان هناك نقاش مع أعضاء الفروع اليوم وأصدقاء الرابطة ومنخرطيها حول الوضع الحقوقي العام الذي وصفه بالمخيف والكارثي، قائلا إن هناك انتهاك ممنهج لكل الحقوق والحريات.

ووفق الطريفي فقد تركزت النقاشات حول حرية التعبير وإلغاء المرسوم 54 أو تنقيحه بما يضمن عدم المس من الحقوق والحريات خاصة حرية الرأي والتعبير.

واعتبر الطريفي في سياق متصل أن تونس أصبحت بمثابة سجن كبير وكل من يمارس حريته وحقوقه التي منحتها له الثورة يحاكم من أجل المرسوم 54 وغيره من القوانين.

كما أكد الطريفي أنه تم الحديث عن توظيف القضاء لضرب الخصوم السياسيين وكل رأي ناقد ومخالف للسلطة، مضيفا أنه تم التأكيد على ضرورة توحيد عمل المنظمات والجمعيات والمجتمع المدني والقوى المدنية والتقدمية من أجل جبهة واسعة مدنية وتقدمية للدفاع عن الحقوق والحريات، قائلا إن ذلك سيبدأ بعقد مؤتمر وطني يظم اتحاد الشغل ورابطة حقوق الانسان وهيئة المحامين ونقابة الصحفيين لتسليط الضوء على الحقوق والحريات ودراسة السبل للدفاع عنها.