وبهذه المناسبة، تم استعراض واقع وآفاق العلاقات التونسية الأرجنتينية والتأكيد على مزيد تعزيرها وتنويعها بما يتماشى ومصلحة البلدين الصديقين. 
ودعا الوزير، في هذا السياق، إلى إعطاء دفع جديد للتعاون التونسي الأرجنتيني من خلال استئناف نسق اللقاءات وتبادل الزيارات رفيعة المستوى والإسراع بتحيين الإطار القانوني المنظم لهذا التعاون. 
كما تم الاتفاق على أهمية استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة بالبلدين في المجالات ذات الأولوية على غرار التجارة والفلاحة والاستثمار في قطاعات صناعة مكونات السيارات والأدوية والتكنولوجيات الحديثة.
من جهته، أبرز السفير الأرجنتيني المجهودات التي تقوم بها السفارة من أجل الارتقاء بالعلاقات التاريخية التونسية الأرجنتينية التي تعود إلى سنة 1961 ودفع المبادلات التجارية بين البلدين، معلنا في هذا السياق، عزمه تنظيم منتدى اقتصادي تونسي أرجنتيني خلال السنة القادمة بالتعاون مع الجهات التونسية المعنية بالشأن الاقتصادي.