كما تثمين  الدور المهم الذي تلعبه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي   « JICA »في تقديم الإحاطة الفنية واللوجستية  للمؤسسات  التونسية وتكوين العديد من  إطارات المؤسسات العمومية تحت الإشراف، بدورها أشادت الوزيرة القنجي بالعلاقات الاقتصادية المتميزة التي تجمع بين البلدين مؤكدة ضرورة العمل على إحداث مشاريع مجددة لتشمل مجالات أخرى أمثال البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية ونقل التكنولوجيا والتجديد والنهوض بإحداث مجمعات الشراكة « Clusters »بالأقطاب التكنولوجية.
كما رجحت الوزيرة إمكانية احداث مركز لتنمية الإنتاجية في القطاع الصناعي بالتعاون مع الجانب الياباني في الفترة القادمة ليتخصص في تكوين وتكوين الإطارات الافريقية في المجال الصناعي بخبرات تونسية.
من جانب أعرب السفير الياباني عن رغبة بلده في مواصلة إقامة المشاريع الاستثمارية الواعدة ببلادنا قائلا إن تونس تزخر بالكفاءات في الاختصاصات المطلوبة لدى اليابانيين، سيما في مجال صناعة مكونات السيارات"، ويمكن لها أن تكون بوابة دخول شركات يابانية للقارة الافريقية.
مضيفا بأن أن اليابان تطمح إلى مزيد دفع استثماراتها من خلال استغلال الموقع الجغرافي المتميز لتونس والتوجه إلى التصدير  نحو أوروبا وبقية البلدان الإفريقية والعربية في إطار التعاون جنوب-جنوب
في سياق ثان تدارس الجانبان أهم محاور القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بأفريقيا "تيكاد 8" والتي ستستضيفها تونس خلال السنة القادمة. 
يشار أن قمة " تيكاد8"  هي قمة يابانية إفريقية ستجمع كل البلدان الإفريقية وهي موجهة للقطاع الخاص لتطوير الاستثمار في كل المجالات