إعلانات

وزير الشؤون الخارجية: تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الشؤون الخارجية: تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

ifmالجمعة 25 أكتوبر 2024 - 07:42
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، إن « تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة »، وذلك خلال موكب انتظم أمس الخميس بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 79 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، الموافق ليوم 24 أكتوبر من كل سنة.

واعتبر النفطي، في مداخلة له عن بعد، أن الحاجة أصبحت ملحّة من أجل التسريع في إصلاح المنظومة الدولية لجعلها أكثر عدلا ونجاعة في مواجهة التحديات الراهنة.

وأضاف إن « العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة على غرار تنامي الصراعات المسلحة وتفشي الفقر وتأثير التغيرات المناخية واللامساواة »، مشيرا إلى أن مجابهة اللامساواة تستوجب التسريع في إصلاح المنظومة المالية العالمية التي أصبحت غير قادرة على توفير الدعم اللازم للبلدان النامية.

كما شدّد على أن المجزرة التي يرتكبها المحتل في غزة تحت أنظار العالم وأمام عجز الأمم المتحدة عن فرض احترام قراراتها وإيجاد حل مستدام لهذه المعضلة المستمرة منذ أكثر 75 سنة يمثّل تحديا لمصداقيتها ونجاعتها، مشيرا إلى أن ما يحصل في لبنان دليل على أن النظام الحالي وصل إلى طريق مسدود وأن إصلاحه أصبح ضرورة مستعجلة.

وأكد في هذا السياق أن تونس تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة من أجل إصلاح المنظمة الأممية، تقوم على العدل والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية والتضامن الإنساني.

ونوّه النفطي في المقابل، بما حققته المنظمة الأممية منذ احداثها من نجاحات مهمّة لصالح المجموعة البشرية، معتبرا أن الأمم المتحدة تبقى الملجأ الوحيد لتكريس المساواة الدولية، رغم التأخير المسجل في عملية إصلاحها.

وأشاد النفطي بالاحتفال بيوم الأمم المتحدة في تونس تحت شعار « الشباب وميثاق المستقبل »، مؤكدا أن ذلك يدعو إلى تكريس المواثيق التي تم تبنيها في « قمة المستقبل » الشهر الماضي حتى لا تبقى مجرد شعارات.

وأبرز في هذا السياق أهمية الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تمكينهم من وسائل العمل وإسماع صوتهم.

من جانبه أبرز المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، وجوب الاعتراف بالإخفاقات قبل الحديث عن الآمال بالنظر إلى احتدام الصراعات المسلحة التي دمرت البشرية.

 



مقالات مشابهة