وقال المليكي:" ما قلتش بش نكون حزب سياسي ولكن قلت يلزم نقطعو مع المشهد السياسي القديم، أحنا في تونس يلزمنا اليوم أحزاب سياسية حقيقية، أولا يعني يلزم حزب يلزم يكون عندو تواجد ميداني حقيقي، قريب مالمواطنين موجود في القهاوي موجود في الديار عندو مناضلين ميدانيين ماهوش تركيزو واهتمامو الكل عالانتخابات يربح الانتخابات مبعد ينسى ويمشي يخدم على روحو في الحكم، يكون عندو وجود ميداني حقيقي... أكثر من 200 حزب ما عندهم حتى وجود، بعد 25 جويلية ثبت في تونس أنو ما فماش حتى حزب سياسي قادر أنو ينشط الرأي العام ويثير نقاش عند الرأي العام، ما عنا حتى واحد قادر بش يعملها، قيس سعيد ما عندوش حركة سياسية، كرئيس جمهورية أي رئيس متاع جمهورية كي يخرج يكلم المواطنين يسمعوه المواطنين متاعو، حتى هو كي طلب مالمواطنين بش يخرجو ما خرجولوش، طلبهم في 8 ديسمبر ما خرجولوش طلبهم مبعد ما خرجولوش، الاستفتاء حاجة أخرى ما عنديش حتى حاجة شخصية مع قيس سعيد، أنا نقرا في الظواهر، اليوم تونس كدولة تحب تعمل مسألة متاع تحول سياسي وانتقال ديمقراطي وتبني جمهورية جديدة متقدمة، تحتاج إلى حركات سياسية قادرة عندها الوجود الميداني وتتحول إلى مدارس حقيقية تنشط فيها العباد وتتكون فيها الكوادر الحزبية محليا وجهويا ووطنيا، قادرة على إنتاج برامج وسياسات حكومية دقيقة، معناها الضريبة على القيمة المضافة آش بش نعملو فيها، الموازنات المالية والصحة والنقل آش بش نعملو فيهم مش كلام سياسي عام، الأحزاب السياسية في العالم مؤسسات تقري وتكون"...