
حاتم المليكي: هؤلاء من أتناقش معهم حول تأسيس فكر سياسي جديد
وقال المليكي:" أنا تفكيري بكل بساطة، أنا انسان نأمن بـ4 حاجات سياسيا، أول حاجة نأمن بالدولة التونسية، معناها لا مكان لأي فكر سياسي نعاديه كل الأفكار السياسية اللي تونس تحطها في محور ذو في وسطو، لا فما حاجة اسمها الدولة التونسية عندها تاريخها وعندها مؤسساتها وعندها حياتها كمؤسسة وكدولة... والدولة التونسية بمعنى الدولة التي ترعى مواطيها بالمساواة لا يهمك لا في دين ولا في عرق ولا في لون ولا في حتى شي هاذيكا الدولة التونسية، ثانيا نأمن بالديمقراطية معناها التسليم السلمي للسلطة والتداول السلمي عليها وحق الناس في أنها تعارض الحاكم والسلطة وكل شي، الثالثة نأمن بالمنظومة الكونية لحقوق الانسان معناها التونسي جاء وقت أنو ينتفع من المنظومة الكونية لحقوق الانسان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المدني والكل ينتفع منهم، الرابعة هي الحوكمة أنو إدارة الشأن العام يخضع إلى أقصى درجات الشفافية ويخضع إلى المساءلة وإلى مشاركة المواطنين وعلوية القانون، المفاهيم هاذي موجودة أكثر في المجتمع المدني التونسي وقاعد برشا نقاش اناقش فيه مع ناس في المجتمع المدني، ولكن يلزم بش تبني فكر سياسي حقيقي وما تغلطش نفس الغلطة، خاطر أنا لا عندي في مخي استحقاق انتخابي ولاعندي في مخي أنو حاشتي بباتيندا متاع حزب بش يقولولي فلان رئيس حزب سياسي ولا أمين عام ولا ناطق رسمي ولا غيرو، ما عندي في مخي حاطط حتى قيد، وقتلي نلقاو رواحنا كمجموعة مالناس اتفقنا عالأربعة مبادئ هاذوما... نتشاور مع نشطاء من المجتمع المدني من الجيل الذي أثبت ميدانيا قدرتو أنو يثبت الكلام هذا، عنا شباب كي الورد في تونس، مش معناها شباب راهو صغار برك راهو فما حتى كبار في تونس موجودين ميدانيا مخصصين الوقت متاعهم كمتطوعين في المجتمع المدني يخدمو في المبادئ هاذي...عنا شباب كي الورد وانجم نكون جسر بش نسمحلهم بش يتعدوا ويبنيو تونس الجديدة... مسألة تأسيس حزب جديد مازالت بعيدة وتونس عايشة في فوضى وتخلف والناس عايشة في هستيريا جماعية"...