وقال الرقيق:" المعطيات اللي عندي وقتلي يتخذ قرار الاحتفاظ بعد السماع لمدة ساعات فما يا حالة سراح يا المثول مجددا بحالة تقديم يا الاحتفاظ به لمدة 5 أيام قابلة للتجديد مرتين في مدة أقصاها 15 يوم، هذا في مستوى باحث البداية في مستوى الفرقة... اذا كان اتخذ قرار الاحتفاظ فهو بناء على حصيلة جلسة الاستماعات اللي ربما توجهت فيها لسي علي العريض تهم لا تخلو من القرائن والبينة ... قبل العريض تقريب بـ48 ساعة، شنوة اللي صار بش انجمو نفهمو التمشي، درجة المسؤولية في القضية هاذي قاعدة تضعف في بلايص وتطلع في بلايص، مثلا ضعفت مسؤولية الفريخة قدام اللي طلعو في الطيارة اللي هو الأمن بعض القيادات الأمنية ضعفت مسؤوليتها قدام قياداتها الأمنية، جابو مثلا للاستماع رئيس فرقة التفتيشات بالمطار جابو رئيس فرقة الإجراءات ورئيس غرفة الإرشاد ورئيس غرفة العمليات بالمطار وقعدو سمعوهم لساعات طوال، أخلاو مسؤوليتهم، شنوة معناها ينجم يقلو انت ما فتشتش يقلو أنا ما فتشتش خاطر جاتني تعليمات من فلان بش ما نفتشش... المسؤولية قاعدة تطلع إلى رأس الدولة، بمعنى اللي صار بتواترو وكثافتو وخطورتو وزواياه المتشابكة ما ينجمش يكون لا صناعة ميليشيا ولا فرقة ولا فرد، ما ينجم يكون كان شبكة مسنودة من ذوي السلطة، يعني وقع الاستخلاص، وهذا استخلصتو برشا ناس قبل الفرقة وقبل الناس الكل، الاستخلاص أنو اللي وقع هو تدبير حكومي لذوي سلطة لتسهيل عملية التسفير، كان عالطيارات تكلم وزير النقل، كانك عالأمن تكلم وزير الداخلية، اذا طلعنا مستوى آخر من الدعوي إلى اللوجستي إلى التمويل إلى التخطيط والتخطيط بمعنى أنو فما شكون قصديا سهل أمور لحكاية التسفير هاذيا خاصة بعد الشهادة المهمة اللي قدمها رئيس فرقة الحدود والأجانب الذي جمد فعليا من 2012 وأصبح فتحي البلدي هو الذي يسند الجوازات ويسحبها وهذا موضوع ثاني"...