وقال جراد:" يلزم ما يكونش فما ربط خبيث ما بين الاعتداء على الصحفيين والمسار السياسي اللي دخلتلو البلاد ربما بعد 25 جويلية وربط الاعتداء على الصحفيين برئيس الجمهورية، هذا برأيي ما عندو حتى معنى لأنو التجاوزات الأمنية شفناها قبل 25 جويلية وبعد 25 جويلية وبعد 2011، بل كانت أكثر حدة قبل 25 جويلية، أنا نحب نذر هنا بأحداث 9 أفريل ياخي التجاوات الأمنية والميليشيات اللي هبطت ما ضربتش المواطنين والصحفيين، ياخي الصحفيين هاذوما بايدهم ماهم في النهاية مواطنين، والتجاوزات الأمنية ماهي طالت الناس الكل بأبشع المظاهر من 2011 وأحنا جايين، وبالتالي هذا الربط ما بين التجاوزات الأمنية في علاقة بالعمل الميداني للصحفيين بمسار 25 جويلية أو بخيارات رئيس الجمهورية هذا غير واقعي وما عندو حتى معنى، في علاقة بالفايسبوك والصفحات أنا متفق نسبيا مع سي سفيان بن حميدة لأنو للأمانة الفايسبوك هذا الفضاء المفتوح اختلط فيه الحابل بالنابل، وأنا شخصيا تحدثت مرارا وتكرار مش بش نحكي على صفحات عصابة انستالينغو اللي تابعين الخوانجية ومعروفين وما عادش حتى حد يصدقهم ويهتكوا في الأعراض الناس ويسبو ومرفوعة ضدهم قضايا ومحل أبحاث وفما متهمين، ولكن نحكي حتى على الصفحات اللي البعض منها تدعي مساندة رئيس الجمهورية، راهو حتى الرئيس وعائلتو ووزراء في الحكومة ما سلموش منهم سواء وزير الداخلية والكاتبة العامة للحكومة ووزيرة البيئة وغيرها ما سلموش منهم، هذه الصفحات أو البعض منها التي تدعي مساندة رئيس الجمهورية لكنها تمتهن هتك الأعراض والسب والتشويه والفبركة التي تطال الجميع يجب أن يكون هناك تعاطي أمني وقضائي جدي لتعقب هذه العصابة التي لا تقل خطورة أبدا عن عصابة انستالينغو الصفحات هاذي مرفوع ضدها عشرات القضايا"...