
سفيان: تعنيف الصحفيين وراه أعوان الداخلية اللي يحسو رواحهم مطلوقي الأيدي
وقال بن حميدة:" 48 هو رقم كبير لكن ماناش بش نقعدو نرشمو أحنا في قداش الاعتداءات لأنو راهو الديمقراطيات من الطرق التي تقاس بهم هي المجال والمساحة اللي نخليوها للإعلاميين بش يتحركو ويخدمو خدمتهم، نلقاو في كل دول العالم صحفيين يتضربو في مظاهرة تنجم تصير، تنجم في بعض الدول حتى توصل للقتل لكن معروفين، أحنا في تونس المشكلة ولات الاعتداءات متكررة وممنهجة لأنو في العادة مثلا، شهر جويلية هو شهر مهرجانات معناها تقريبا الأمور كول بالنسبة للصحفيين ما يتقلقوش أحنا ولينا حتى في المهرجانات الصحفيين يتعرضو للتعنيف... كي نزيدو عليها الفترة الانتخابية تولي الأرقام بالطبيعة تاخذ حجم أكبر لكن شكون اللي يقوموا بالاعتداءات من غير ما نخبيو هوما أعوان وزارة الداخلية، علاش ؟ لأنو يحسو رواحهم مطلوقي الأيدي لأنو رئيس الجمهورية وقتلي عندو تصريح سياسي خطير يهز روحو ماضي ساعة متاع الليل يعمل التصريح هذاكا من وزارة الداخلية، بمعنى فك الشفرة سياسيا أنو أنا راني معمل على وزارة الداخلية وبالتالي انتوما تحميو النظام متاعي وأنا نحميكم، هذا على الأقل الرسالة اللي وصلت لأعوان وزارة الداخلية وهذا اللي خلاهم وقت الرئيس رد الفعل في القضية اللي حصلت في صفاقس مع لطفي العبدلي ردو عليه بكل قوة ما تنساش أحنا اللي مساندينك، إذن الطريقة اللي تم التعامل بيها ماللول مع أعوان وزارة الداخلية أول ضحاياها بش تكون وزارة الداخلية والسلطة نفسها، فما خروج على السيطرة لأعوان الأمن، اللي قالوه النقابات الأمنية للرئيس ولوزير الداخلية انتوما أحكيو اللي تحبو وأحنا نعملو اللي نحبو، الشي الثاني اللي خلا العنف يزيد هو الذباب الأخضر هذا الناس اللي يسميو رواحهم من أنصار قيس سعيد واللي هوما ملامحهم غير واضحة، اللي نعرفوه أنهم هوما مش متربيين يسبو في العباد الكل ما عندهمش أخلاق وما عندهمش حدود، أما هوما شكونهم الله أعلم، وهذا ناتج على أنو أي حركة ما عندهاش تنظيم وهيكلة واضحة تخلي الانفلاتات داخلها كبيرة وخطيرة".