وأضاف بن حميدة أن الأزمة أظهرت أن الخطاب الديمقراطي والتسامح في الحقيقة عند الإسلاميين وراشد الغنوشي تحديدا كان "ماعون صنعة"، أما في العمق وفي قناعاتهم الداخلية التي تظهر في الأزمات بقيت هي نفسها قناعات الإخوان المسلمين، وأحسن دليل على ذلك هو تأبين القيادي في الحركة في تطاوين الذي استعمل فيه عبارة الطاغوت.
وقال كرونيكور البرنامج:" في حديثه للجزيرة ركز كثيرا على الحوار، لكن كلمة الحوار في تونس في حد ذاتها تعبر عن فوضى سيميائية، يعني العباد الكل تحكي في كلمة وحدة بش يعبروا على حاجت مختلفة، رئيس الجمهورية الحوار بالنسبة ليه، لا أتجاور إلا مع الصادقين، راشد الغنوشي الحوار أحب من أحب وكرة من كره، الاتحاد هو بيدو الحوار تطور مفهومه، المشكلة نتكلموا وما ناش نفهمو في بعضنا"...