وقال بن حميدة:"  ما فماش مفاجأة في خبر وجود مخطط لاغتيال عبير موسي... عبير موسي مستهدفة وهذا نعرفوه عنا أعوان بدليل المرافقة الأمنية اللي عندها، ماهيش مرافقة للتصاور لا لا لأنو فعلا نشاطها يخليها أنها مستهدفة من طرف شكون مستهدفة هاذي مسألة ثانوية لأنو الاستهداف هو الاستهداف وهو المدان بقطع النظر شكون الطرف، معناها حسب جماعة الدستوري الحر يحبو يوجهو الاتجاه نحو أنصار قيس سعيد، ونقلك هذا مش هو المهم، المهم أنو اليوم رجل السياسة أو مرأة السياسة مستهدفين في حياتهم بسبب نشاطهم السياسي وهذا منطق سياسي، الدولة مهما كان، ومهما كانت الظروف من واجبها المؤكد أنها تحمي الناس المعرضين للخطر، عبير موسي نقولو اليوم بكل وضوح معرضة للخطر في حياتها ومن واجب الدولة وأي تساهل في الموضوع هذا هو جريمة في حق البلاد، على المستوى الاغتيالات السياسية صارولنا زوز موجعين اللي مازلنا ما قمناش منهم... اغتيال شكري بلعيد ثم الحاج محمد البراهمي مازلنا ما قمناش منهم، مازالت الوجيعة حية ومازال الدم ينزف في البلاد وما ناش في حاجة بالكل بش أنو يصير اغتيال آخر في تونس، مهما كانت الأسباب راهو مرفوض التهديد".