وقال الكحلاوي:" العريض يحب يقول من 14 جانفي 2011... أنا المرة اللي فاتت أش قلت فما زوز نقاط أنا نعتبرها المسؤولية السياسية فيما حصل... التسفير مش ملف أمني جنائي فقط هو ملف جيو سياسي، والشي اللي صار كيف ما قلت المرة اللي فاتت ما بداش في 2012، بدا في 2011 في ليبيا قبل أصلا اللي يصير في سوريا، وبدا مع حكومة الباجي قايد السبسي وكانت فما تفاهمات دولية في هذا، وحركة النهضة انخرطت في هذا ماهيش كي الرواية نوعا ما المبسطة متاع قعدو الراس عالراس راشد الغنوشي وسيف الله بن حسين أبو عياض وتفاهمو عالتسفير مش هكاكا، بالعكس اللي صار أنو حركة النهضة تقريبا كانت في إطار تفاهمات دولية خاصة مع الولايات المتحدة والحلف اللي كان ماشي في اتجاه انهاء النظام السوري بشكل مسلح وهذايا كان مشكل الصراع في مؤتمر أصدقاء سوريا هو النقطة هاذيا تسليح المعارضة السورية، هذا الجانب الجيو سياسي لهنا فما مسؤولية سياسية ما فيها حتى كلام، يقعد الموضوع التفصيلي شكون هز شنوة، البارح انتوما عديتو شهادة، مهم برشا اللي قالتو المرا، أنا الموضوع هذا ما نتعامل شمعاه بعاطفة، نتعامل معاه بشكل علمي درست الموضوع لمدة عامين بين 2012 و2014، ومازلت ندرس فيه لتوة ما نتحدثش فيه بالعاطفة والانطباعات، العلمي الصحيح مش التفركيح والهستيريا فيه أنو قبل كل شي المعنيين بشبكات التسفير قبل كل شي ناس مؤمنة بالحق مش حكاية غسيل دماغ وتصرف علالشي هذا، الحكاية متاع غسيل مخ وفروخ ومش فاهمين يعرفو أش يعملو، فما حالة مالحالات اللي لقيناها في دوار هيشر تلقاه خضار ويبيع في الفريب ويبيع كذا ويعملو كي المجموعة وكل دينار و5 آلاف و10 آلاف يحطوها على جنب ويساهمو بيها في عملية التسفير بالإضافة للفلوس اللي تيجي مالبرة بالدولار خاصة عن طريق ليبيا بعد الـ2011، اللي هي كانوا يعملو فيها، وين الإشكال والمسؤولية هو في التباطؤ في وقف الموضوع، تعرف وين إذاكا كان نحبو ندرسو الموضوع بشكل جدي، الـS17 تعمل وقت الترويكا، منع وملاحقة وتعطيل الناس اللي بش تمشي لتركيا تم وقت الترويكا في أحد مجالس الأمن القومي، الإشكال هو لماذا تم الإبطاء في إعادة وضع الـs17"...