إعلانات

طارق: فيتش رايتنغ توقعت اتفاق تونس مع صندوق النقد دون حاجة لموافقة الاتحاد

طارق: فيتش رايتنغ توقعت اتفاق تونس مع صندوق النقد دون حاجة لموافقة الاتحاد

IFMالجمعة 29 جويلية 2022 - 21:00
أشار طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي اف أم، اليوم الجمعة 29 جويلية 2022، إلى أن وكالة فيتش رايتنغ التي سبق لها أن خفضت التصنيف الائتماني لتونس في أكثر من مناسبة، توقعت مؤخرا توصل تونس إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي دون الحاجة إلى موافقة اتحاد الشغل.

وأضاف الكحلاوي أن الوكالة رجحت أن يحصل الاتفاق قبل نهاية سنة 2022، مشددا على أنه سبق له أن أدرك بناء على تصريحات المسؤول في الصندوق جهاد أزعور وبناء على ما سمعه من الكواليس أن الصندوق سيمنح القرض لتونس لأسباب جيوسياسية دون الاهتمام بباقي الاعتبارات.
وقال كرونيكور البرنامج:" الصندوق طالب من تونس الترفيع في سعر المحروقات اللي يصير بشكل آلي 3 مرات قبل نهاية 2022، يعني هاذي شروط اللحظة الأخيرة لإبرام الاتفاق، وإجابات واضحة ودقيقة كيف سيتم تمويل باقي الميزانية إذا كان تأخذ تونس القسط الأول اللي هو فيه 700 مليون دولار من صندوق النقد الدولي كيفاش بش يغطيو بقية العجز ولهنا فما حاجات تفوق تقريبا زوز مليار دولار ولهنا فما حديث على يبدو الحكومة التونسية والبنك المركزي يتحدثو على فرضية أنو إذا كان فما اتفاق مبدئي مع صندوق النقد فأنو عندهم وعود من الدول التالية بالتمويل ثنائي، تمويل من السعودية بـ750 مليون دولار، الإمارات 500 مليون دولار، أوروبا 250 مليون دولار والجزائر 100 مليون دولار، يبدو فما وعود من هذه الأطراف الأربعة بتمويلات إذا كان يجي اتفاق وقسط أول من صندوق النقد الدولي، الحاجة الأخيرة اللي نحب نقولها اللي في النهاية مش فقط الجيوسياسي ولهنا نحب انسب التصريحات سواء متاع السفير الأمريكي القادم جوي هود اللي عماها في الكونغرس أو تصريحات البارح اللي جات من وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اللي كان أساسا بيان سياسي لم يتم الحديث فيه عالجانب الاقتصادي والاجتماعي لكن مافيهش حتى استتباعات عملية يقول ندعو ويجب القانون الانتخابي يكون كذا ونعتبر فما قلق وانشغال، لكن يبدو أنا قلتها قبل على أنطوني بلينكن اللي هو من العناصر المحسوبة على التيار الليبرالي الديمقراطي داخل الحزب الديمقراطي، بعكس جو بايدن اللي هو الرئيس وصاحب القرار واللي معروف تاريخيا أنو واقعي أو براغماتي ويمشي حسب الجانب الجيوسياسي وهو الرئيسي عندو وهذاكا علاش بعد ما انتقد محمد بن سلمان لسنوات في اللخر مشا عمل زيارة للسعودية لأسباب جيوسياسية لأنو يحتاج لتخفيض أسعار النفط عالميا، يعني المسألة الجيوسياسية هي المسألة الرئيسية لكن في المقابل ما هو مطلوب من صندوق النقد الدولي من إجراءات عملية الترفيع في أسعار المحروقات وأيضا الإجراءات في علاقة بالمؤسسات العمومية بش يبدا يخلق في إشكاليات خاصة مع اتحاد الشغل بش نبداو نشوفو آثار الالتزامات هاذيا".
 

 



مقالات مشابهة