
طارق:نحو تحجيم عمل النقابات الأمنية الي ماتنجمش تعتصم كي بقية القطاعات
وقال الكحلاوي:" فما زوز حاجات، فما موازين قوى علاقة جديدة بين السلطة والنقابات الأمنية، واضح السلطة التنفيذية ومش حكاية كيما قال البعض معركة شخصية بين توفيق شرف الدين وبعض النقابات الأمنية، فما توجه عام ويبدو ماشي فيه قيس سعيد نفسو ما عندهاش علاقة بحاجة خاصة تخص توفيق شرف الدين، اللي هو تحجيم النقابات عموما وحصر دورها في الجانب الاجتماعي وتقليل ما تعتبرو السلطة تجاوزا، يعني المشهد اللي صار ليلتها، فما فرق بين أنو طرف اجتماعي يعمل اعتصام ويجي الأمن يفكو وبين طرف نقابي أمني يعمل اعتصام في الشارع وتجي أعوان الأمن تفكوا، لهنا نمسوا حدود خطرة راهو، يعني انت تلقا نقابيين فوقهم سلاح عاملين اعتصام ما قلناش بش يستعملوهم بش يجيوهم جماعة أخرين فوقهم سلاح بش يعملولهم فك اعتصام، مكش أي نقابة، النقابة الأمنية فما نوعا ما ضبط نفس ضروري أكثر ماللازم مطلوب، السياق هذا أنا نعتقد يخليني نقول اللي الزوز نقاط هاذوما التوجه عام لتحجيم النقابات واللي النقابة الأمنية ما تنجمش تعمل اعتصام كيف بقية القطاعات الاجتماعية بسبب أنهم خصوصية، ينجم يصير انفلات، نتخيلو سيناريو حد ماللي موجودين وتعرض لقنابل مسيلة للدموع توة كي يبداو معتصمين عاديين حتى كي بش يصير تجاوز بش يهز حجرة ويضرب ويرجع، أما في حالة نقابي أمني وهو فوقو سلاح ويصير تجاوز يعني يلزم فما حالة متاع ضبط نفس والنقطة الأخيرة اللي مش بش نتخلاو عليها مهما كان العصر والعهد، اللي النقابة الأمنية مكسب يلزم الحفاظ عليه من حق الأمنيين كمواطنين يكون عندهم نقابة وما انجموش نسكتو اذا كان بش يقع إعادة قمعهم وضبطهم بالطريقة اللي كانت قبل الثورة، الثورة تهم الناس الكل والمواطنين الكل بما فيها الأمنيين، لكن فما خصوصية يظهرلي يلزم احترامها".