هذا وتقدر مساحة هذا الموسم بــ500 هكتار بعد أن كانت 1200 هكتار في السنوات الماضية، وبإنتاج جملي يقدر بحوالي 10 آلاف طن.
وقد أكد عدد من منتجي العنب بالرقاب لمراسل إي أف أم بالجهة، أن الصعوبات تتمثل أساسا في التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع المنتجين الى الاستعمال المكثف للأسمدة والأدوية والري، علاوة على ارتفاع كلفة الإنتاج والارتفاع في أسعار المواد الفلاحية والأسمدة.

كما يشكو المنتجون من نقص اليد العاملة المختصة في تقليم وتوريق العنب، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف، فضلا عن تفشي بعض الأمراض مثل حشرة ''thrips'' وغيرها على غراسات العنب و''crownquall''على مشاتل العنب.
وقد أدت هذه الصعوبات والعراقيل الى عزوف منتجي هذا القطاع عن الاستمرار واللجوء الى اتباع غراسات أخرى مثل الزياتين.