وأضاف كمال العبيدي ان انتاج هذه السنة مقدر بحوالي 14 الف طن في تستور بزيادة في حدود 40 % مقارنة بالموسم الماضي مفسرا هذه الزيادة بتحسن العوامل المناخية وخاصة تراجع درجات الحرارة وتوفر المياه وتحسن التساقطات موضحا ان أبرز الصعوبات التي واجهت هذا الموسم  تمثلت في ظهور فراشة الرمان على مساحة 400 هكتار والتي تمت معالجتها في الوقت المناسب بما مكن من تخفيف الاضرار زيادة على ظهور التشقق في ثمرة الرمان في بعض الضيعات بسبب كثرة الرطوبة وتباعد درجات الحرارة بين الليل والنهار مشيرا إلى ان أغلب الانتاج هذه السنة من الحجم المتوسط في حين ان الحجم الكبير لا يتجلوز ال 10 % من الانتاج الجملي.
وقال رئيس خلية الارشاد الفلاحي بتستور ان رمان تستور يعرف هذه الفترة اقبالا هاما خاصة من السوق الليبية من خلال توافد يومي للشاحنات لوسقه إلى دولة ليبيا الشقيقة زيادة على السوق التونسية وكذلك وضع كميات اخرى في مخازن التبريد.
وأضاف نفس المصدر انه بعد إتمام الملف اللازم وإحالته على وزارة الفلاحة فإن تستور في انتظار الحصول قريبا على التسمية المثبتة للأصل (A.O.C) لثمرة الرمان بما من شأنه ان يساعد على مزيد التعريف بهذا الانتاج الفلاحي المتميز وتسهيل تصديره نحو عدة أسواق.
هذا وتجدر الإشارة إلى ان مدينة تستور احدثت لثمار الرمان مهرجانا يبلغ هذه السنة دورته العاشرة والتي من المنتظر ان تقام  على امتداد 5 أيام من 30 اكتوبر إلى غاية 03 نوفمبر القادم.