الجلسة تأتي في أعقاب تصريحات سابقة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اعتبر أن أي تدخل عسكري لبلاده في المستقبل شرعيا في ليبيا استنادا إلى القانون الدولي، وقد أسدى تعليماته في الغرض لجيش بلاده للاستعداد إلى للقيام بعمل عسكري داخل أو خارج حدود مصر. 
من جانبها وفي أول تعليق لها على خطاب السيسي وصفت حكومة الوفاق الليبية، ما قاله الرئيس المصري بإعلان الحرب والتدخل السافر في شؤونها، وهو تتمة لأعمال سابقة تتمثل في نقل الأسلحة والمرتزقة موجهة أصابع الاتهام إلى مصر والإمارات وكل من يقف وراء المشير المتقاعد خليفة حفتر.