وفي ظل هذه المأساة الأليمة استعان الشعب الليبي بصبر كبير على أمل أن تنجلي الأوضاع المأساوية، مضيفا:''في خضم هذا الأمر قبلنا بوقف إطلاق النار، حقنا لدماء الليبيين، إلا أن هذه الهدنة ضرب بها حفتر عرض الحائط ولم لم يلتزم بها ولو لمرة واحدجة، بل واصل طيرانه القصف دون تمييز، معتبرا أن تفشي فيروس كورونا قد يساعده على فرض سياسة الأمر الواقع واصفا إياه بمجرم الحرب الذي لا عهد له وأنه لا مجال للتفاوض معه بعد اليوم على أي حل سياسي لأن الليبيين أجمعوا على أنه لا عودة مجددا إلى مربع الديكتاتورية وحكم العساكر. 
السراج أوضح بأن هزم قوات حفتر واستعادة الطريق الحيوية التي تربط طرابلس بتونس، كان بفضل استماتة كل أبناء الشعب الليبي الذين هبوا لدحر المعتدي بشجاعة منقطة النظير. 
في سياق آخر كشف السراج بأن حكومته تحوزت على كل الأدلة التي توثق إيفاد مرتزقة سوريين أتوا على متن رحلات جوية من دمشق إلى بنغازي أمنتها شركة أجنحة الشام التي تعرضت إلى عقوبات أمريكية باعتبارها مقربة من نظام بشار الأسد.