دعت الجمهورية التونسية ودولة الامارات العربية المتحدة إلى جانب سفارات كل من الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، كافة الفرقاء الليبيين إلى وقف الاقتتال المسلح وفسح المجال أمام جهود السلطات الصحية في مباشرة مهامها في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.  

من جانبها نادى المكتب الإعلامي للسفارة الأمريكية بوجوب وقف نقل المعدات العسكرية على كامل الأرض الليبية، مذكرا بأن هذا الفيروس يمثل خطرا داهما على الشعب الليبي وكل المجتمع الدولي.

المطالبون بوقف الاقتتال أكدوا أن مثل هذه الهدنة ستمكن المقاتلين من العودة إلى ديارهم لتقديم الرعاية اللازمة للأقارب الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، معربين عن آمالهم القوية في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات كلا الطرفين المتنازعين على مشروع وقف إطلاق النار الذي تبنته الأمم المتحدة في اجتماع 23 فيفري بجنيف السويسرية، في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5 + 5 والعودة إلى الحوار السياسي.