وبخصوص هذا الموضوع استضافت هاجر الحناشي في برنامج ألو إي أف أم الدكتورة منال بن خديجة طبيبة أمراض النساء و التوليد وذلك للحديث عن الأعراض والأسباب وطرق العلاج.

ويعد التأخر في الانجاب من أول الأعراض المرافقة لانسداد قناة فالوب، فإذا لم تتمكن المرأة من الحمل بعد سنة من المحاولة فإن زيارة الطبيب تكون أمرا ملحا.

وشددت ضيفة البرنامج أن انسداد إحدى القناتين لا يعد إشكالا لأن قناة واحدة كافية للانجاب مضيفة أنه إذا أصاب التهاب إحدى القناتين فإنه من المحتمل أن تصاب الثانية بالمرض ذاته.

وكشفت الدكتورة أنه كل ما كان الانسداد أبعد عن المبيض كلما كان علاجه أيسر وأسهل مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا ترافق الأعراض الإنسداد بل يمكن اكتشافه فقط عند تأخر الحمل أو الحمل خارج الرحم

وأوضحت ضيفة البرنامج أنه لا يجب الاستهانة بالحمل خارج الرحم لأنه يضع حياة المرأة في خطر كبير.

وطالبت الدكتورة منال بن خديجة كل من تأخرت في الحمل بزيارة الطبيب موضحة أن اكنتشاف الانسداد لا يكون إلا بإجراء "الأشعة بالصبغة" وهي مرتبطة بظروف معينة تكون أساسا قبل الاباضة وخارج وقت الدورة (بين يومي 8 و13) كما اشترطت أيضا عدم وجود التهابات.

والأشعة بالصبغة هي تمرير مادة ملونة عبر عنق الرحم باستعمال جهاز خاص مع إجراء صور بالأشعة وهذه الطريقة فعالة جدا في كشف الانسداد في القنوات رغم اقترانها بألم شبيه بألم العادة الشهرية.

واشارت إلى وجود طريقة أخرى تسمى المنظار الباطني وتساعد هذه الطريقة على التشخيص والعلاج 

وأكدت ضيفة البرنامج أنه ورغم اللجوء في بعض الحالات إلى استئصال قناتي فالوب فإن المرأة يمكنها الانجاب عبر طرق مساعدة متعددة.