باعة السوق الأسبوعية ببئر بورقبة يحتجون أمام بلدية الحمامات
وأكد عدد من التجار في تصريحات لمراسل إي أف أم بولاية نابل، منتصر ساسي، أنّ السوق الحالية تُعدّ موقعًا آمنًا ومناسبًا من حيث الموقع والحركة التجارية، وأنّ أغلب الزبائن مرتاحون في التعامل داخلها، مشيرين إلى أنّ "99% من التجار والباعة يرفضون الانتقال إلى السوق الجديدة".
وأضاف أحد المحتجين: "البلاصة الحالية في وسط البلاد، مأمّنة ونخدموا فيها مرتاحين، والناس الكل تجي تقضي بلا مشاكل. السوق نظيف وما تصيرش فيه سرقات، علاش يحبّوا يبدّلونا؟"
وأشار المحتجون إلى أنّ السوق الجديدة تفتقر إلى الأمن والتنظيم والنظافة، وتشهد حالات سرقة واعتداءات متكررة، وفق قولهم.
وقال أحد التجار: "في السوق الجديدة صارت برشة مشاكل: سرقة، عنف، وغياب تام للسلطة. الواحد ما ينجمش يخدم وهو خائف على روحو وعلى رزقو".
وشدد المتحدثون على أنّهم لا يعارضون التنظيم بحدّ ذاته، لكنهم يرفضون "الترحيل الإجباري" دون توفير الظروف الملائمة، مطالبين بلدية الحمامات والسلطات المحلية بفتح حوار جاد معهم لإيجاد حل يحافظ على مصالح جميع الأطراف.
من جهتهم، دعا الباعة إلى تأمين السوق الحالية وتنظيمها بدل نقلها إلى مكان "غير مناسب"، حسب تعبيرهم، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع السلطات من أجل تحسين الوضع البيئي والأمني داخل السوق.
يُذكر أنّ السوق الأسبوعية ببئر بورقبة تُعدّ من أهم الأسواق الشعبية في الجهة، إذ تمثل مصدر رزق لمئات العائلات، وتستقطب زبائن من مختلف المناطق المجاورة.







