إعلانات
رئيس آلدولة: القرارات التي يجري العمل على إعدادها لن تُخيّب آمال الشّعب وانتظاراته
ذكّر رئيس الدّولة بضرورة تحقيق مزيد من الانسجام في العمل الحكومي وداخل عديد المرافق العموميّة، قائلا إن تونس تعيش اليوم مرحلة تاريخيّة فارقة، والقرارات التي يجري العمل على إعدادها لن تُخيّب آمال الشّعب التّونسي وانتظاراته، ولن يتمّ التراجع عن الدّور الاجتماعي للدّولة وعن فتح آفاق رحبة لمن كانوا ضحايا لنظام قام على التّجويع والتّنكيل وزرع بذور الفتنة والإنقسام.
وأشار رئيس الجمهوريّة، خلال استقباله يوم أمس 27 أكتوبر الجاري بقصر قرطاج، سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة، إلى ضرورة أن تكون المرافق العمومية كلّها في خدمة المواطنين، مضيفا أن من يعمل على التّنكيل بهم لا يمكن أن يبقى دون جزاء ومن أفسد وخرّب لن يبقى خارج المحاسبة، داعيا إلى إعادة أموال الشّعب التّونسي غير منقوصة من أيّ ملّيم.
كما أشار إلى أنّ الدّولة لا تُدار بما يُوصف بالعالم الإفتراضي، والشّعب التّونسي بوعيه وتلاحمه وتآزره وتمسّكه بسيادته ستتكسّر على أسواره كلّ محاولات الإرباك والتّشكيك المدفوعة الأجر والمعلومة المصدر والمفضوحة الأهداف.







