وأضاف نوار أن السفن الصهيونية تفاجأت بتجاهل بقية سفن الاسطول وضع ألما ومواصتها المسير في اتجاه غزة، فلما لاحظت أن الاسطول تشكل مرة اخرى حول سفينة سيريوس في المقدمة فتركوا ألما وهرولوا نحو سيريوس واعترضوها دون اقتحامها ليفاجؤوا مرة اخرى ببقية سفن الأسطول تتجاهل سيريوس وتواصل المسير نحو غزة، عندها حاولت السفن الصهيونية اختراق الاسطول عبر كل الجوانب لتشتيته ولكن كل السفن ناورت وواصلت المسير نحو غزة. 
واوضح نوار أنه على الاغلب فإن هذه العملية لاعتراض السفن القائدة هي تجربة للتأكد أن كان الأسطول سيقف إذا تم إيقاف إحدى السفن وبالأخص السفن القيادية، مضيفا أن الصهاينة تحصلوا كما الراي العام على الإجابة: "حتى ولو أوقفتم سبعة واربعين سفينة فالسفينة الثامنة والأربعون ستواصل مسيرها الى غزة".