أعوان شركة النقل – القوافل بسيدي بوزيد يضربون عن العمل
وأوضح الأعوان، في بلاغ إعلامي، أنهم عقدوا عديد الجلسات الرسمية مع الرئيس المدير العام للشركة، والمصالح الفنية، والمسؤول الجهوي، للمطالبة بصيانة الحافلات ودعم الأسطول، غير أن هذه المطالب لم تلقَ الاستجابة المطلوبة، وفق تعبيرهم.
وبيّن البلاغ أن عدد التلاميذ والطلبة المنتفعين بخدمات النقل العمومي يفوق 14 ألفًا، في ظل نقص حاد في عدد الحافلات، ما أدّى إلى توقّف ستة خطوط منتظمة منذ فترة، وهو ما ساهم في عزل ولاية سيدي بوزيد عن عدد من الولايات الأخرى.
وأشار الأعوان إلى أنهم يُجبرون على العمل في ظروف وصفوها بالخطرة، بسبب افتقار عدد من الحافلات لأبسط شروط السلامة، على غرار الفرامل الصالحة للاستعمال وتجهيزات النجدة، محمّلين الإدارة العامة المسؤولية الكاملة عمّا قد ينجرّ عن هذا الوضع من مخاطر تمسّ سلامة الأعوان والمواطنين.
يذكر أن قرار الإضراب جاء بعد استنفاد كلّ سبل الحوار والتواصل، معتبرين تحرّكهم «صرخة إنذار» من أجل إنقاذ قطاع النقل العمومي بالجهة وضمان حق المواطنين في نقل آمن وكريم، وفق ما أكده مراسلIFM بالجهة منير هاني.







