وفي تصريح لمراسل إي أف أم بالجهة رضا هلال أوضح "فريد الدلاعي" المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية  ببنزرت أن موسم هذا العام من المنتظر أن يكون أفضل من الموسم الفارط من حيث الإنتاج، بفضل تحسن الظروف المناخية خلال فترات الإزهار وتكوين الثمار، إلى جانب تحسن المخزون المائي ونجاح برامج العناية بالغراسات.

وتشير التقديرات الأوّلية، حسب مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة ببنزرت، إلى أنّ صابة الموسم الجاري ستكون في حدود 35 ألف طن من الزيتون ما يتوقّع إنتاج 7 الاف طن من الزيت بزيادة تقدر  بنسبة 173% مقارنة بالموسم الفارط، وتوفير فرص تشغيل لفاىدة 5 الاف عامل وعاملة لمدة 3 أشهر.

كما حدد سعر القبول للكيلغرام الواحد بـ 200 مليم مع تخصيص 10 مليمات بعنوان المساهمة في إنجاز وتمويل مشروع المصب الجهوي المراقب سيدي مبارك بمعتمدية ماطر لإستيعاب وتحويل مادة المرجين.

وبين "الدلاعي" أن قطاع الزياتين بولاية بنزرت يغطي مساحة جملية تقدر بحوالي 20 ألف هكتار من أشجار الزيتون منها 19 ألف زيت زيتون و 1 ألف زيت مائدة و 860 هك زيارتين بيولوجية يقدر إنتاجها 151 طن من الزيت.

كما أشار إلى أن ولاية بنزرت تحتوي على 25 معصرة منها 15 معصرة عصرية  و8 معاصر تقليدية ومعصرتين مزدوجتين بطاقة تحويل بنحو 1048 طنا يوميا وطاقة خزن بتحو 1268 طنا في اليوم بالاضافة إلى مصبين للمرجين بمعتمديتي ماطر وبنزرت الجنوبية،  مؤكدا على جاهزية هذه الوحدات لإستغلال الإنتاج في أفضل الظروف بطاقة استيعاب تقدر بخوالي 7 الاف م3 من المرجين.

وشدد "الدلاعي" على أن جميع المصالح المعنية تعمل بالتنسيق مع الفلاحين وممثلي المنظمات لضمان انطلاق سلس للموسم الفلاحي، داعيا إلى إحترام آجال الجني وشروط حفظ الثمار للحفاظ على جودة الزيت وضمان مردودية أفضل، مؤكدا في ختام تصريحه على أنّ ولاية بنزرت تظل من أبرز الجهات المنتجة للزيتون والزيت في تونس، لما يمثله هذا القطاع من ركيزة أساسية للاقتصاد الفلاحي ولتنمية الدخل المحلي.